Tuesday 5 October 2010

كومبارس المرأة ...؟!!





ذهبت اتجول على شواطىء البحر وحيده
تلهفني نسمات الهواء من كل اتجاه
كأفكاري المتششتته
سكون وراحه مؤقته
كأن وقت لتجميد مخيلتي من التفكير
رجعت الى مسكني
وقررت اخذ حمام دافىء قبل القيلوله
وقفت امام المرأة
اتأمل بها تلك الفتاة
وقفت وهى بانعكاس لذاتي
اذا ذهبت يمينا ذهبت معي الى اليمين
وان ذهبت الى اليسار ذهبت معي يسارا
واذا اقتربت كبرت محجرت عيني باقتراب جسدي من انعكاس لذاتي
وكلما ابتعدت كبرت بؤرة عيني
وقفت اتأمل واتسأل ودار هذا الحوار
من انت؟
هو أنت!


ما بك ولما اصبحت جسد بلا روح؟
لا اعلم هل هى بسبب نرجسية نفسي ومحاوله الثبات على الكمال

ما بال تلك الهالات السوداء حوالي عينيك؟
انها تشكو الوحدة والضيق والجراح وشاردة داويتها بمختلف المراهم ولكن دون جدوى فقد هرب النوم منى


ما بالك؟
اهرب واختفى داخل جسدي وامثل ابتسامتي

اين الحب من عالمك؟
لقد ذهب قاموس الحب مع اختفاء ممثلينه الحقيقين فلا أكبت ان ينفطر قلبي من اجل رجل ويدمر روحي لأعوام وانتظر من يداوي جروحي فبنظري جميع الرجال كائنات بشرية سطحية الشعور والاحساس


انظري لبعض تلك العبوس بوجهك؟
ان ليس عبوس ولكنه صمت قاتل وصبر اخفيه ببعض المساحيق التجميل فلا اريد الشفقه من احد


ينظر الى ويحدق كثير وبصمت ؟
انتى تلك الشخصيه القاسيه المتعالية
تلك من رأت ان القانون هو منظم الكون ولكن تعيش بشعوب تهربت من القانون
كاذبه
قوية
متكبرة
تنظرين الغير بنظرة الذرة
تستحقين الشفقه
متشتته
ناكره للجميل
و
و
و
و


تصرخ باعلى صوتها واهتز عرش المنزل من صوتها وغضبها
يكفى الطعن بى
فإني لا استطيع الصمت والتمثيل والتحمل المزيد من الطعنات

ذهبت اركض واخذ بتلك القطعه المعدنية
وألطم بها تلك المرأة واهشمها
اصبحت طقطع صغيرة متشتته
انظر بها نفسي بك قطعه منها
وكأنها شعوب اتفقت على قول مرأة الأم الكبرى
ويدي نزفت جراح التهشيم


اخذت ألملم نفسي واختبأ تحت غطاء سريري
محاولة النوم
ويكفى هذا اليوم من تأنيب الضمير

يا طبيب الأنس..؟!!

ألا يا طبيب الأنس

هل من مداوي لقلبي الهرمي..؟

بمكة دواء للأنفس الأنس

وبك ارتشف سقايا من سقا قل اعوذ برب الفلق

وروحانية الأنس اشكو تضرعي ووحدتي

قد نمى حبك فى قلبي وتربي

وعلى عرش ترابك تفوقاا

فلا تخيب رجائي بعد ان اثقلت ذنوبي كاهلي

فكل ما فى الكون يدنو لعظمتك

اهواك من أجوف احشائي

فمنك السلام والراحه ورأفة البدن

حيران يا أنا منهكتاا

اثقلتني همومي وغمي

ودموعي لخشيتك منسكبه

ألهي الى اين الوذ واهرب

ومنك السؤال ومنك الاجابة

فلا تخيب رجا من طرق ابوابك