Wednesday 26 May 2010

الكتابة لغة صامته..؟!!

الكتابة لغة صامته تعبر وتتنفس عن ما بى صدورنا من كلام وخربشات أحببت أن اتنفس في اوراقي لعلها تساعدني وتعطيني شعور الدفء وتملىء عني وحدتي كم نحتاج أن نفضفض ونبكي للشعور بالأمان والراحة
انني لست كاتبة ولا أعلم قوانين الكتابة لكن احببت ان ابحر بمذكراتي اشكي لها همومي لعلها تساعدني وتفهمني كما احببت الوحده والهدوء وكما احببت الطيران بعالم مجنون عالم نصاحب به أحلامنا وأمانينا ونطير بأجنحه والابتسامه بشفتينا اسابق الغيوم وابحر بسمائي كفراشة بين الازهار ذات الاجنحة رائعة الالوان تشتم رحيق الاقحوان الزهرة النقية البيضاء الصافية كقلبي كم الانسانية جميلة وكم هى رائعة تلك المشاعر والاحاسيس التي تبع من عقولنا وكما هو مذهل هذا العقل رمز الانسانية ووجودنا لا اعلم ماذا اكتب ولكن تلك كلمات وهذيان نبع من أناملي بوحشة الليل وظلامه كم هو رائع هذا الليل يواسيني ويضمني اليه كما اشتقت لحنان الام وكما اشتقت لاصدقائي غريبة هي الايام والدنيا نصارع ونتألم ونعلم ان وجودنا بها أيام ونرحل تغطينا الرمال وننام وحيدين بين احضان التراب لا اب ولا اخ ولا حبيب يمائنا الفراغ وأعين غارقه بدمعها كانها بحار عميقة كجراحنا وحيده كالقارب الذي ظل مرساه ...
يا لليل اني احدى ضيوفك فقد سرقت من جفوني النوم واصبحت اسيرتك .. يالليل اشكيلك همي ودمعي يغمرني..
يالليل احتاج احضانك .. غريب امري وغريب طبعي.. كنت باحد الايام تلك الطفلة الشقية التى تملأ وتغمرها السعادة والاماني.. أصبحت رفيقة ليلي واوراقي وسلاحي هو قلمي.. ما اجمل طفولتنا وما اجمل برائتنا ..

ااني تلك الانسانة المتعالية القاسية السيئة الطبع لكن بداخلي قلب رقيق وحساس وضعف ..كما تعلمت من ابي الايثار والتضحية على سبيل انفسنا .. ابي كما احتاج لقوتك لاقف على اقدامي ..لقد هرمت وانا في مقتبل عمري.. وكما اهلكني دمعي وسهري ووحدتي.. كما اخجل ان اريك دمعي .. اكتب كلماتي ودموعي تنهمر من عيوني لعلاها تريح قلبي ..

كما اشكو ظلم الشعوب وسلطتها.. واتضرع لخالقي بالانتصار.. ما بالها الشعوب .. كما بشعه كلماتهم واتهاماتهم انها كسكين تطعن قلبي فينزف دما .. لكن اقف بشموخ واواسي جراحي لوحدي.. لعلا ينكسر كبريائي وشخصيتي المتعالية.. لكن بلحظات الصمت اقف كطفلة التائهة التي ظلت طريقها عن والديها تبكي وتصرخ بأعلى صوتها.. مظلومة ..!!
أين انتم يا والدي العزيزين كما اشتقت ان ارتمي على صدوركم كما احتاج لحنانكم كبرت بالعمر لكن طفلة القلب.. تائهة هى كلماتي كنفسي .. قاسية ايامي كقلوبهم سودا ..
اشكي وابث الحزن هذه هى مذكراتي.. كما كنت انبذ الشخص المتشائم اليائس الكئيب.. لكنها الايام قاسية كلنا نقع بمصيرها المشؤم..ومهما طال الليل كالليالي الشتاء لابد من النور والشمس والحياة تسطع وتنير دربنا..
ما اجمل القناعة وما اجمل رقة قلوبنا .. وما انقى دمعنا.. اكفكف دموعي بمنديلي لعلا ان يراني احد ويشفق لحالي..
ومهما اقلعنا ونعلو بالطيران بعالمنا المجنون لابد من غيمة سودا نصدم بها وتفرق شحناتها الايجابية والسلبية فتطلق ذاك الرعيد المخيف وتسيل الامطار كدمعنا..
الفوز والنصر والنجاح كما هو رائع ذلك الشعور

كسر الروتين...

كسر الروتين...
قريش و فطور والغبقات والقرقيعان
لمة الاهل واللقيمات والقطايف والهريس وصب القفشة والفيمتو
اكسر روتين الحياة..استمتع بصحبة من نسيتهم طوال العام

كسر الروتين وكسر العادات اليوميه والاطباع ..بعد مرور ايام وليالي من الاجازه الصيفيه..سوف نستقبل شهر رمضان الفضيل علينا..بصيامه وقيامه ..شهر رمضان يعد فرصة سنوية حقيقية لبرمجة النفس وضبطها وتعويدها وتربيتها على الخصال الإيجابية وتخليصها من الكثير من السلبيات التي قد تغفل عنها طوال العام في ظل ازدحام الحياة ومشاغلها. ومن الطبيعي أن تستمر أفعالنا وتصرفاتنا إن لم تخضع لوقفات تأمل ولحظات مراجعة ثم المبادرة إلى تغييرها. وهذه الأخطاء من طبيعة الإنسان ويفيد التعرف عليها في تحقيق مكاسب كثيرة إذا تم التعامل معها بشكل صحيح و جعلها منطلقاً لتصحيح المسار و نقطة تحول في حياتنا لأن التجربة أثبتت أن الكثير من الإنجازات المهمة ما كان لها أن تتحقق لولا وجود أخطاء سابقة كانت وقوداً وحافزا قوياً للتغيير وتحويلها إلى مكاسب. ورمضان أفضل وقت لإحداث مثل هذا التغيير لوجود عوامل كثيرة وبيئة نفسية واجتماعية مساعدة ومحفزة.
هذا السياق يذكرالدكتور صلاح الراشد « أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة ، وإذا حقق شخص ما النجاح باستمرار 6 إلى 21 مرة يكون فعلاً قد قضى على المشكلة. وشهر رمضان 29 إلى 30 يوماً هذا يعني الاستمرار في النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يوماً. 30 مرة تمسك في الصباح وإلى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تسب ولا تفسق ، هذه برمجة أكيدة ، ولهذا لا تجد مسلماً صام رمضان وبعد شهر واحد من حياته إلا وقد تأثر في العبادة وإلى الأبد فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان.
لهذا الشهر اقوال والاعمال وافعال وتصرفات عظيمة ،(اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد)، فهل نستطيع تحقيق تلك الثمرة وننال التقوى المرجوة مع رحيل هذا الشهر؟.

باك يـــ صيف..؟!!

باك يــ صيف ...؟!!
الشمس حارة تكسر العين ، حنانية فوق الراس ، أحس أشعتها تخترق جسمي وتصل لعظمي لتحرقه ، يالله ياربي تظلل علينا بظلك يوم لا ظل الا ظلك , ,وهذي ديرتنا الكويت ياحلوها ويا زين حرها ولاهوبها .
مع بداية عطلة الصيف تبرز عدة مشاكل تواجهه الأسر الكويتيه والمقيمين ، من يقرر قضاء عطلة الصيف خارج الديرة ومن يفضل قضاءها داخل الديرة،وهذه العطلة قرر كثير من الأسر النزوح عن السفر بسبب انتشار مرض انفلونزا الخنازير فقلت السياحه بالدول الأوربيه خاصة ، وعدم توفر الحجوزات لمدة شهرين بسبب أقبال الأكثرية على الدول العربية المجاورة ، فيضطر الشباب والفتيات قضاء العطلة داخل الديرة ، وتنقسم فئات الشباب والفتيات بكيفيه قضاء هذا الوقت بالصيف ، هناك جزءين من الشباب والفتيات من يقرر استغلالها بالشى النافع المفيد ، ومن يقرر قضاءها نوم وأكل ونت ،تواجهنا مشاكل وتتكرر سنويا بسبب طول العطلة الصيفيه وقلة الأنديه الرياضية والشبه متوقف نشاطها اثناء عطلة الصيف ، وقلة التواجد بالأماكن المكشوفه وقلة الشواطىء المتوفرة رغم إن الكويت دولة تقع على البحر مباشرة لكن للأسف المساحات المتاحه نادرة جدا والنزوح عنها بسبب ارتفاع درجة الحرارة نهارا والغبار وينصحنا دائما د. صالح العجيري بعدم الخروج بهذا الطقس المحرق، ومنتزة الخيران وغيره من الشاليهات يشكو من غلاء الأسعار بما يؤدي الأسر الكويتيه قضاء عطله نهاية الأسبوع بأسعار مكلفة ،وهناك شواطىء التى تضع ايام خاصه للنساء ولكن تكمن هناك مشاكل داخلية منها مشكله البويات ( الجنس الرابع) وبعض الظواهر السلبية ، فملجأ الشباب والفتيات الى دور السينما والكافيهات وتبقى المجمعات التجارية الحديثة ملجأ للكثيرين ، فيمارس الشباب جميع سبل الترفيه والتجول والمضايقات بغض النظر عن ماهية المحلات التجارية والتنزيلات والتى تستقطب الاعداد القليله على الرغم من كثر المتجولين بالمجمعات ، فاستنتجد شركات المشروعات السياحية لاقامة سياحه وتنظيم دورها واقامة مشروعات مفيده للشباب والفتيات وخاصة بفتره عطلة الصيف لسد أوقات الفراغ .
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه...

القوس..؟!!

القوس‪‬اذا حاولت طمس استقلاليتها وحريتها الشخصية او‪‬حتى بعض عاداتها فستختفي من حياتك بأسرع مما تتوقع‪‬هذه المرأة صادقة الى حد انها ترغب ولو مرة واحدة في ان تكذب ولو كذباً ابيضاً .. تحب الاستقلالية ولا تكترث للروابط العائلية وتفضل العيش بمفردها وهذا يفسر حبها للقيام بالنزهات والسفر والزيارات وفقدانها لعادة الجلوس في البيت .. عليك ان تحسن اسلوب التعامل معها كي تنجذب اليك وتتعلق بك اكثر ، فمثلاً قد لا ترغب في ترك عملها واعلم ان الكلام معها في هذا الخصوص لن يغير من الامر شيئاً، لأنها بمطلق الاحوال ستفعل ما يحلو لها وعلى طريقتها‪.‬احياناً قد تبدو لك متجهمة وعابسة بعض الشيء ، لكن لا تكترث في الحقيقة هذا في الظاهر لا اكثر . لكن عليك التعود انها حساسة وعاطفية واحياناً تود البكاء او تقرأ كتاباً بعيون دامعة.. لا تكن سوداوياً فهي تكره الكآبة والتشاؤم الكفيلين بجعلها مريضة‪.‬نصيحة ذهبية‪:‬ الصراحة والصدق يدخلان الراحة الى نفس المرأة القوس والكلمة الخطأ والاساءة تتعارضان كلية مع افكارها ومفاهيمها ومشاعرها وهذا يؤدي في الغالب الى حصول سوء فهم‪.‬‪

اليك عنى ايها المخادع..؟!!

إليك عني يامخادع ، لو أدركت مرادك لغادرت أراضيك منذ الفجر بل قبل قرآنه ، ولأقمت بين ظهراني أعدائك ناقلا شتمك وسبابك البذئ لهم، ولبنيت لهم حصن لايقتحمه حصان طروادة ، ولشرعت بتصنيع الذكي من السلاح ما يجعل حتى التراب ذخيرة في حربك اللعينة ، ولكن متى يكون (الإدراك لامعنى له) ؟؟ عندما أتأخر في الاستيقاظ ، عندما تعجبني نعومة أحلامي ودفئ فراشي ، عندما انتهي من شرب فنجان قهوة باردة ، عندها أدرك انك قبولي الرديء.

ارحل عني مجهول المصير ، ارحل وأنا اعلم ماجعلك المقرب في بلاط مملكتي ، الفاتنة الغانية وحدها سقتني خمر طاعتها القديم ، وزينت لي تفاحة الخنوع حتى أكلتها، إنها الراقصة( حاجتي ) التي لاتشبع من إغرائي لسد فاغر طلباتها ، حتى لو سلمتها مفاتيح خزائن النون وما يشتهون .

انبض أيها القلب القوي وانتفض ، من ألغاك ألغيه حتى وإن برر ظروفه ، لامجال للعذر المقبول و غير المقبول ، إنك تدرك ماتريد من حاجياتك الضرورية ، فلا تدع العاذلة تجرم سلطتك في التحييد ، لأن سلطتك تحجمها فتسعى جاهدة لتشكيك فيها ، اذهب لما تمتلئ به من طموح السحاب ، فالرب يرعى كل مجتهد نحو الغاية النبيلة ، وأنا أثق يا أبي بنبلك منذ أول نبضة أطلقتها بي .


إن هذا هو لسان حالي وحال كل الشباب الكويتين البدون ، نريد فلا نستطيع ، نعمل فلا ننجز ، ونعلم إن بناء الوطن عظيم ونشتاق للمساهمة به ، فننصت لصوت يقول إصنع نفسك ثم ساهم في البناء ، الغريب في الامر لانعرف معنى إصنع نفسك !!هل هو سد حاجاتك التي لاتنتهي أم تحصيلك العلمي والمعرفي الذي تركض وراءه إلى يوم حتفك ؟؟.

أعتقد إن بناء الوطن لايحتاج الى استشارة المستأثرين به والمتخاذلين ، بل يحتاج إلى عزيمه ورفض تحييدنا من قبلهم ، فلا تقبل بالخطأ بتصرفات أفراد مجتمعك ، مطلقاً استسلامك للريح بقولك( شسوي الناس كلها جذي) ، لا عليك قلها وأرغم من حولك بتطبيق القانون بسلطة اللسان الجريء وصوت الحق الذي استقى قوته من دستور عبد الله السالم.

لك يوم تنتصر فيه ، ولك يوم توزع شوكلاتة النجاح ، ما ألذ حالة التغيير إن ظفرت بها بعد عناء طويل ، وتعيدك الذكريات الى ماكنت به حتى وصلت الى مبتغاك ، لتدرك أن ماوصلت إليه كان يجب أن يكون الحالة الطبيعية التي تعيشها، أيها الشاب نصيحتي لى قبل ان تكون لك ، إياك والقبول ، إياك والقبول ، لان "من السهل أن تكون جزء من المشكلة ، ولكن القوة في تغيير واقعك "، هذه كلمة غاندي التي حررته من عبودية القبول.