من منطلق اطلاق الصرخات والتحرك
وبين اطلاق تلك الاقلام
وان الحريه هى اسمى من سمات الانسانية
فقلمي هو سلاحي
وصراحتي اللامحدودة
التى تتطلق احبار ومعاني وكلمات من العقول الراشدة
فالإنسان المراقب من قبل مجهولين الهويه
والسعي لنيل مقاصد غير مفهومه
لتقييد الايدي والالسن بالنطق والتحرر بعالمي الخاص
وخصوصياتي كفتاة رضخت لأمر القبليه
الى اين تريدون الوصول؟
فإني واضحه كوضوح الشمس
ولا احمل بقلبي نفاق ولا رياء
اننى من فئه حرمت ابسط حقوقها الانسانية
ولكنى حملت رسالتي الانسانيه
لمجتمعي من الطبقات السفلي
طبقه ضافت المرارة
ولكنها قريبها من خالقها
وتسعى للامساك بشهادات كسلاح
لسد ظمأ الجوع والعيش بكرامة
واخلاق وقيم
ان ابتعادي عن العالم الخارجي
وعدم مساراتي للماسونيه والعلمانين والليبراليين
وانى لم احمل تلك الاثباتات الورقية
لا يعني ذلك جهلي لولاء بلدي
ام اكون انسانة تساير لتنطق بصوتها
ويدوي به جميع من على هذه الارض الطيبة
نسعى لرد قيم اجدادنا
قيم الطيب والخلق الحسن
افيقوا ايها القوم
فإن الأجلة قريبه
واسمعوا لصوت قلوبكم
اتركوا تلك البهاريج والبروستيجات المصطنعه
واذكروا ربكم الذي اليه ترجعون
No comments:
Post a Comment