الزواج x الرغبات

:)

تناقشت الحديث مع زوجة اخى عن الزواج والخيارات المتاحه للشاب فقد كانوا قلقين باختيار زوجات صالحات لاخوانها ،ولكل اخ لها رغبات خاصه بمواصفات واطباع زوجته وشروطه الخاصه، فكانت اختى الكبرى تناقشنا الحديث فقالت لما لا يريدون الزوجه العامله ( الموظفه) لتساعده بالمعيشه فقلت هذه رغبته وهو الذي يريد الارتباط والعيش معاها طول العمر ويجب ان يكون هناك اتفاقات فى العقليات والرغبات ، حتى لا يضطر اي شخص للتنازل عن رغبته بمسيرة الحياة وكثره الخلافات وعدم الرضا الذاتي للشخص ، فبدل ان تكون حياتهم داخل القفص الذهبي تصبح داخل جحيم مهدم للرغبات الشخصيه.
فأغلب البيوت الان تؤيد الزواج التقليدي وما له من مساؤى بالمستقبل بظل الانفتاح الحالي، فمن العادات والتقاليد تمنع البنت مخالطه اي شاب الا اذا كان هناك ارتباط شرعي فأن الشاب يتقدم للأهل ويسألون بالبدايه عن الاصل والفصل ، فإذا تم التساؤل والموافقه من اهل الطرفين تمت الرؤيه الشرعيه بين الشاب والفتاه بحضور الاهل لدقائق معدوده وكأنها سلعه للعرض، ثم تتم الموافقه والاتفاق على المهر والملجه ومخططات وتجهيز العرس، بعد الملجه والارتباط الشرعي والتوثيق عند شيخ او قاضي بالمحكمه وبعد ان تصبح الفتاه زوجه شرعيه بعقد شرعي ، تستطيع محادثه والتعرف على الشاب وتبادل اطراف الحديث معه .
لكن ما الفائده فقد تم الارتباط واذا لم تعجب الفتاة بالشاب فإنها لا تستطيع الغاء الملجه او فسخها خوف من الاهل والخلافات، ونظره المجتمع للفتاه المطلقه دون دخول، فإننا بمجتمع نضع اعتبار للأشخاص وخوفا من القال والقيل والمساوى للسمعه وكيان الأسره قبل أنفسنا ، فتضطر الفتاه للتضحيه للرغبات الشاب والتنازل عن بعض طموحها مثل: عدم اكمال الدراسه او عدم العمل بأماكن مختلطه أو قياده السيارة ...الخ
لكن شى محير ..؟!!
اذا الفتاه تتطرقت لهذه المواضيع فإنها اصبحت فتاة غير مرغوب بها لجرأتها وقوة شخصيتها ووقاحتها، وبحديثى والهدف الرئيسي من طرحي للموضوع هو جعل فترة خطوبه لمدة معينه من الزمن تحت علم الاهل للتعارف بين الفتاة والشاب قبل الارتباط الشرعي وإن لم يتم الاتفاق ينتهى الموضوع ولا يسىء لأي طرف سواء الاهل او المخطوبين.
فكرة قويه وممكن تخالف عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الاجتماعيه وويمكن تمارس هالطقوس والتعارف بعد الحدود الحمرا تحت مسمى خطيبتي ...!!