Monday 10 May 2010

ضربت الاجراس على أنثى

ضربت الاجراس على أنثى

ضربت الاجراس

وساعه الحزم

وصراع أزلي

صراع بداخلي

بين الاثبات والعزيمة وعدم الخذلان

وطفله بريئة داخلي ؟!!

ما بين المستحيل واللامستحيل

وأفكاري المطلقة تتأرجح بين الارض والسما

كما هى جميله تلك العزيمة والاصرار ، ما بعد التعب الا لذة النجاح ، هذه أنا بين أوراقي وكتبي أتثر فكري ومسمعي على موسيقي كلاسيكية تبث بالروح الأمن والأطمئنان ، وكأنني أتجول بين النجوم ولدي تلك الاجنحه ، ملاك وأمل وأحلام وردية، ووجوه تيث للقلب السرور واليقين ، إنني لم أعد استطيع ممارسة الكذب الأبيض ، او تناول تلك الأقنعه المختلفة، أو المجاملات الفارغة، وأن فمي ليش جمعية للغزل المصطنع ، وليس جسدي للإيجار ، فلقد شقيت من تلك الحماقات وتقديم المزيد من التنازلات اللغوية والفكرية على حساب نفسي.

إنني تلك الإنثى الرقيقه التى تحدت ووقفت للتخلى عن بعض عواطفي وفكري ، وتحدت غضب العرق والقبيله والتعصب، لتيث روحها وفكرها وعواطفها إلى العلن ، وألصقت مجلداتي بين أوراق مجلتي الغالية ، لأجلها بصمة لأيامي وذكرياتي ، انها سعادتي وفرحي ، ان تلك موسيقي الروح الكلاسيكية التى تتراقص روحي عليها ، ولأبتعد من تلك الوجوه والقاعات التي تنتحر على موسيقي الجاز فليس باستطاعتي الدخول في هذا الفرح الكيميائي المصطنع ، حيث الحب طبق الحساء البارد كل ليلة ، وحيث الأغبياء يواصلون ابتسامتهم الشقية ، إنني لا أرغب بالموت مشنوقة أو فى احدى جوانب الطرق ، ولن أكون في أي مكان ، ولا احتاج للصراخ لإثبت وجودي ، للمؤكد لا يحتاج إلى التأكيد ، إنني تلك الطفله التي خاضت المعارك ولا تستطيع الولادة ، ولا احتاج للفن الاستعراضي لأبين تواجدي ، سوف أبقي بذلك الجسد ، ستبقي تلك الروح التى تبحر بين الغيم ، إنني لا أبحث عن السلطانة ، فأنا مقتنعة بعدالة الروح والقدر ، وبطريقتي البدوية بممارسة نشاطات الحياة ، هذه إحدى طعناتي السرية التى لا يشعر بها أحد غيري ، وفصل من فصول جنوني ، لإضيفه دليلاً جديداً.

No comments: